حلّت الإعلاميّة ليليان أندراوس ضيفة مع الدّكتور عماد عبيد ضمن برنامجه الأسبوعي "العمر مشوار" على إذاعة لبنان الثّقافة.

رغم كلّ ما مرّت به عنوَنَت مشوارها بالـ "حلو" وتذكّرت طفولتها وقالت: منذ صغري وأنا أتدلّل ولكن كنت ألعب بدمية "ذكر" وأطلقت عليها اسم "حبيب" لا أعلم لماذا ربّما لأنّني منذ صغري وأنا أبحث عن ذلك "الحبيب"؟!

بصراحة دون انفعال تذكّرت الـ LBC وبرامجها وقالت عندما سألها د. عماد عن الوفاء :"هناك وفاء إن لم يكن من البشر فوجدته في الحجر"! وعن الشّيخ بيار الضّاهر قالت:"كنت أتمنّى ألاّ يغلب رجل الأعمال فيه على رجل الإعلام"! أقولها بكلّ محبّة.

بانفعالٍ والبسمة على وجهها قالت: إعلام اليوم لا يشبهنا، أخجل أن أقول إنّي "إعلاميّة" في هذا الزّمن أين: رياض شرارة، مي منسّى، عادل مالك...؟! السّخافة والكلام البزيء لا يُسمّى أبدًا إعلام!

أعطي صفة لـ:

-سيمون أسمر: مبدع

-مي زيادة: خارقة الطّبيعة

-ليليان أندراوس: نثرة في هذا الكون

نعم أم لا؟

-الإيمان أهمّ وأكبر علاج؟ نعم

-كي تنجح اليوم لا بدّ من تقديم تنازلات؟ لا

-الـ LBC  Ù…ا زالت المحطّة الأولى؟ نعم

-أخذت كل حقوقي الماديّة؟ نعم

-مع الزواج المدني؟ نعم

-يا ليت أسمع كلمة "ماما"؟ نعم

-معقول أن أدخل الدّير وأترهّب؟ يا ليت!

-سأعود وأظهر على شاشة الـ LBC؟ ممكن

ليليان ذكرّت أنّها في عمر 12 سنة قرّرت أن تدخل الدّير وتترهّب، وتذكّرت أنّها هي أول من قام بمقالة مع الشاب خالد وكاظم السّاهر في حينها لم يكن أحد قد سمع باسمهما وقالت: قلت للجميع هذا الفنّان سيصبح عالميًا وختمت وقالت: كما تنبأت لكاظم أتنبّأ لك د. عماد أنّك ستكون إضافة في عالم الإعلام هذه السلاسة والرّاحة التي تزرعها في نفس ضيفك تجعله يشعر وكأنّه يرشف قهوته في منزله... ننتظرك على الشّاشة!