مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
المدرسة الكاثوليكية شهادة وشركة"

يتناول المؤتمر السنوي الحادي والعشرين للجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية وللأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية موضوعاً في غاية الأهمية وهو "المدرسة الكاثوليكية شهادة وشركة" والذي سينعقد الثلثاء 2 أيلول المقبل ويستمر الى الاربعاء 3 ايلول في مدرسة سيدة اللويزة في رعاية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. وعقد مؤتمر صحافي في المركز الكاثوليكي للاعلام ترأسه رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وشارك فيه الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار ومنظم المؤتمر الأب اندره ضاهر الأنطوني ومدير المركز الأب عبده أبو كسم.وأثنى المطران مطر على "الدور الذي تؤديه المدارس الكاثوليكية في سبيل تربية الأجيال الناشئة على ثقافة السلام والمحبة، والشركة بين أبناء الوطن الواحد"، وطالب الدولة بـ"دعم المدارس الكاثوليكية للاستمرار في دورها التربوي على صعيد الوطن".ثم تحدث الأب ضاهر فشرح أهداف المؤتمر وهو "تخصيص هذه السنة الدراسية للتوقف عند شهادة المدرسة الكاثوليكية والزامية عيش الشركة من أجل إبراز رسالة هذه المدرسة على كامل مساحة الوطن".وقال: "سنتوقف خلال هذا المؤتمر عند اسئلة ومعضلات تجعلنا نقوم بموضوعية، المسيرة، انطلاقا من ثوابت المدرسة الكاثوليكية بُغية الإضاءة على الأرث التربوي العريق والإنجازات الكبيرة التي تحققها المدارس، وفي الوقت عينه إجراء قراءة جريئة لمكامن الخلل من أجل وضع خطة جماعية في سبيل اظهار يسوع المسيح والقيم الإنجيلية بأبهى حلة إنطلاقا من أدائنا الإداري والتربوي".أضاف: "سنتوقف أيضاً عند أهمية البرامج المعتمدة في المدرسة الكاثوليكية من أجل تربية كل تلميذ ليبلغ ملء قامة المسيح. وسنعالج بعض المعضلات التي تقف حاجزاً من أجل تحقيق رسالة المدرسة الكاثوليكية في المجتمع اللبناني المتعدّد. وأعني بذلك ادارة التنوع الديني والإجتماعي والثقافي في هذه المدرسة، وإلى أي مدى تمكنت مدارسنا من المحافظة على هويتها كمدرسة خاصة تعنى بابناء طائفتها وهي تستقبل أخوة في المواطنية من غير ديانات ومدعوة بدرجة قصوى الى احترام مشاعر المجتمع وخصوصياته".أما الأب بو كسم فدعا المشاركين إلى تنظيم طاولة مستديرة مع الإعلام في بداية السنة الدراسية للإجابة على كل التساؤلات التي قد ترافق السنة الدراسية ومنها الأقساط ، الزيادات المدرسية و إنتساب التلامذة العراقيين إلى المدارس.