كلاّ، Ù…ÙŽÙ† قال غابوا؟ أنا والد الشّهيد، أنا أمّ الشّهيد، أرى ابني واقÙًا أمامي يقول لي: لا تØزني يا أمّي أنا ÙÙŠ مكان Ø£Ùضل بكثير من الأرض، متّ أنا ليبقى الوطن... كنت أتمنّى أن أشمّ رائØتك أكثر وأستطعم طعم Øنانك وانت٠تقولين لي: "تقبرني يا ابني"ØŒ أعلم أنّك ستشتاقين إليّ، وصورتي ستبقى على صدرÙÙƒ.. يا أمّي لا تبكي Ùدموعك تولّد الØرقة ÙÙŠ Ù†Ùسي تجعلني أكره الموت خوÙًا عليكÙ... أعلم أنّك انتظرتني طويلاً 3 أعوام Ùˆ26 يومًا ليست أبدًا مدّة قصيرة، ربّما راودك شعورٌ أنّني متّ ولكنّك رÙضت أن تقبلي الÙكرة وكنت تتمسّكين ببريق أمل٠يعيدني إليك٠Øيًّا... هذا الأمل اليوم اختÙÙ‰ يا أمّي وستستلمين جثّتي بØرقة٠وستقولين أنّي ذهبت رخيصًا والجاني عاد بريئًا تØت شعار الاستسلام والنّصر. أمّي كنت أتمنّى أن أجعلك سعيدة تخطّطين ليوم زÙاÙÙŠ وليس ليوم دÙني... كنت أتمنّى أن أسمع زغاريد الÙØ±Ø ÙˆÙ†Ø±Ù‚Øµ معًا "عريسنا شيخ الشباب"... اعذريني أمّي عدْت إليك Ù…Øملاًّ وسترقّصون نعشي المغطّى بعلم بلادي الذّي Ø£Øببته Øتّى الموت! ماما، سامØيني لو عرÙت مصيري لجعلت دمي يسيل ليصلَ إليْك٠وتشمّي رائØتي وتعرÙين أنّي متّ وخÙÙ‘Ùت عنّك لوعة الانتظار!" الأمّ ثكلى، تصرخ وتمتزج دموعها بÙخرها واعتزازها وتقول:" رÙعتني إلى درجة كبيرة اصبØت "أمّ الشّهيد" تغمر بذلته المرقّطة تبكي وتصرخ: من قال غاب؟! سأراك ÙÙŠ الشّجر والعصاÙير، ÙÙŠ البØر والشّمس، ÙÙŠ الكتب والزّهور... كم سأشتاق لكلمة "ماما" من Ø´Ùتيك، استشهادك دمّرني، تعبت الانتظار، مللت المعاتبة... أريد أن أكون معك، أن أراÙقك، ابتعدت عنّي هذه السنوات خذني إليك... ادÙنوني مع ابني... ليبقى الوطن لا بدّ من التّضØية، التعاط٠كبير ولكن للموت Øرمة وارØموا أهالي العسكريّين دعوهم ÙÙŠ Øزنهم... تعبوا من الانتظار ويستØقّون أن يبكوا موتاهم بعيدًا عنscoop سخي٠يكÙيهم تمثيل السياسيّين عليهم واستنكاراتهم المقزّزة...  |