مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
توقيف زياد الدويري في مطار بيروت , إخلاء سبيله بعد 3 ساعات من التّحقيق

تمّ توقيف المخرج اللبناني زياد الدويري، الذي يلاقي نجاحاً كبيراً في الفترة الأخيرة، بعد أن تم طرح فيلمه الجديد "قضية رقم 23"، في مطار بيروت الدولي.في التفاصيل، وفي حين كان الدويري عائداً الى بيروت من مهرجان البندقية، تم توقيفه في مطار بيروت وتم احتجاز جواز سفره وأحيل الى التحقيق بتهمة التعامل مع اسرائيل على خلفية فيلم " الصدمة " الذي صَور بعضاً من مشاهده في تل أبيب. يذكر ان الدويري قد استلم جائزة مهرجان البندقية حيث فاز فيلمه الجديد "قضية رقم 23"، بجائزة افضل ممثل للفلسطيني كامل الباشا.

وكان قد مثل المخرج زياد الدويري امام المحكمة العسكرية للاستماع إلى إفادته، بعدما كان صودر جواز سفره بسبب قيامه بزيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يقع تحت طائلة القوانين المرعية الاجراء.وقد استدعى حضوره تجمعا امام المحكمة العسكرية استنكارا لذلك. ÙˆÙŠØ°ÙƒØ± أن الدويري كان قد أوقف من قبل الأمن العام مساء أمس في مطار بيروت أثناء عودته من مهرجان البندقية السينمائي حيث مثّل لبنان وفاز فيلمه تحت عنوان "القضية رقم 23 "الشتيمة"بجائزة افضل ممثل"ØŒ وذلك بحجّة تصوير مشاهد من فيلم سابق في الأراضي المحتلة.وفي وقت لاحق، صدر عن الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية البيان الآتي:تستنكر الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" الحملة الشعواء التي تستهدف المخرج اللبناني – الفرنسي زياد دويري بتهم معلبة وجاهزة تحت عنوان "التعامل مع العدو"ØŒ وكل الهدف منها تدجين المجتمع اللبناني وضرب العمق الثقافي للبنان وتشويه الهوية اللبنانية والقضاء على الحريات السياسية والثقافية على أنواعها.واعتبرت الدائرة ان الحملة المسعورة تزامنت مع إطلاق فيلم دويري الجديد "قضية رقم 23" مساء غد في بيروت، وهذا التزامن ليس وليد الصدفة ولا علاقة له بفيلمه السابق "الصدمة" الذي تم تصوير أجزاء منه في إسرائيل، إنما النيل من فيلمه الجديد الذي يشرح فيه الحرب اللبنانية بكل موضوعية وواقعية بعيدا عن قوى الظلام والظلامية وأدبياتها الخنفشارية ومصطلحاتها الرجعية التي تبدأ بالعمالة ولا تنتهي بالشيطنة.ورأت ان فيلم دويري الجديد يعطي كل فريق في الحرب اللبنانية حقه من الحركة الوطنية إلى الجبهة اللبنانية، ويعرض لوجهات نظر كل فريق بعيدا من التزوير والتشويه على غرار فئة معينة ما زالت مصرة على إعطاء الحرب اللبنانية التفسير الذي تريده والذي يتنافى مع الوقائع والحقائق التاريخية، الأمر الذي سنواجهه ولن نسكت عنه إيمانا منا بالحقيقة والحرية.وأكدت الدائرة أن دويري ليس عميلا وهو فوق الشبهات ويشكل اسمه قيمة مضافة للبنان وقد فاز مؤخرا بجائزة من مهرجان البندقية السينمائي، إنما، ويا للأسف، بعض الموتورين ما زالوا يعيشون في ستينات وسبعينات القرن الماضي، ولا يحق لهم أساسا تقييم الناس ومهاجمتها، ونطلب من القضاء أن يحقق مع هؤلاء الناس الذين يشوهون اسم لبنان وليس مع دويري الذي يرفع اسم لبنان عاليا. ÙˆØ¨Ø¹Ø¯ التحفيق مع الدويري في المحكمة العسكرية، تم إخلاء سبيله وتوجه الى الامن العام لتسلم جواز سفره.وقد صرّح وكيل المخرج الدويري قائلا:  "أطمئن محبّي زياد أنه بعد 3 ساعات تحقيق في المحكمة العسكريّة خرج بإخلاء سبيل ولم يتّهم بأي شيء."