تمّ توقي٠المخرج اللبناني زياد الدويري، الذي يلاقي نجاØاً كبيراً ÙÙŠ الÙترة الأخيرة، بعد أن تم Ø·Ø±Ø Ùيلمه الجديد "قضية رقم 23"ØŒ ÙÙŠ مطار بيروت الدولي.ÙÙŠ التÙاصيل، ÙˆÙÙŠ Øين كان الدويري عائداً الى بيروت من مهرجان البندقية، تم توقيÙÙ‡ ÙÙŠ مطار بيروت وتم اØتجاز جواز سÙره وأØيل الى التØقيق بتهمة التعامل مع اسرائيل على خلÙية Ùيلم " الصدمة " الذي صَور بعضاً من مشاهده ÙÙŠ تل أبيب. يذكر ان الدويري قد استلم جائزة مهرجان البندقية Øيث Ùاز Ùيلمه الجديد "قضية رقم 23"ØŒ بجائزة اÙضل ممثل للÙلسطيني كامل الباشا. وكان قد مثل المخرج زياد الدويري امام المØكمة العسكرية للاستماع إلى Ø¥Ùادته، بعدما كان صودر جواز سÙره بسبب قيامه بزيارة الاراضي الÙلسطينية المØتلة، وهو ما يقع تØت طائلة القوانين المرعية الاجراء.وقد استدعى Øضوره تجمعا امام المØكمة العسكرية استنكارا لذلك. ويذكر أن الدويري كان قد أوق٠من قبل الأمن العام مساء أمس ÙÙŠ مطار بيروت أثناء عودته من مهرجان البندقية السينمائي Øيث مثّل لبنان ÙˆÙاز Ùيلمه تØت عنوان "القضية رقم 23 "الشتيمة"بجائزة اÙضل ممثل"ØŒ وذلك بØجّة تصوير مشاهد من Ùيلم سابق ÙÙŠ الأراضي المØتلة.ÙˆÙÙŠ وقت لاØÙ‚ØŒ صدر عن الدائرة الاعلامية ÙÙŠ القوات اللبنانية البيان الآتي:تستنكر الدائرة الإعلامية ÙÙŠ "القوات اللبنانية" الØملة الشعواء التي تستهد٠المخرج اللبناني – الÙرنسي زياد دويري بتهم معلبة وجاهزة تØت عنوان "التعامل مع العدو"ØŒ وكل الهد٠منها تدجين المجتمع اللبناني وضرب العمق الثقاÙÙŠ للبنان وتشويه الهوية اللبنانية والقضاء على الØريات السياسية والثقاÙية على أنواعها.واعتبرت الدائرة ان الØملة المسعورة تزامنت مع إطلاق Ùيلم دويري الجديد "قضية رقم 23" مساء غد ÙÙŠ بيروت، وهذا التزامن ليس وليد الصدÙØ© ولا علاقة له بÙيلمه السابق "الصدمة" الذي تم تصوير أجزاء منه ÙÙŠ إسرائيل، إنما النيل من Ùيلمه الجديد الذي ÙŠØ´Ø±Ø Ùيه الØرب اللبنانية بكل موضوعية وواقعية بعيدا عن قوى الظلام والظلامية وأدبياتها الخنÙشارية ومصطلØاتها الرجعية التي تبدأ بالعمالة ولا تنتهي بالشيطنة.ورأت ان Ùيلم دويري الجديد يعطي كل Ùريق ÙÙŠ الØرب اللبنانية Øقه من الØركة الوطنية إلى الجبهة اللبنانية، ويعرض لوجهات نظر كل Ùريق بعيدا من التزوير والتشويه على غرار Ùئة معينة ما زالت مصرة على إعطاء الØرب اللبنانية التÙسير الذي تريده والذي يتناÙÙ‰ مع الوقائع والØقائق التاريخية، الأمر الذي سنواجهه ولن نسكت عنه إيمانا منا بالØقيقة والØرية.وأكدت الدائرة أن دويري ليس عميلا وهو Ùوق الشبهات ويشكل اسمه قيمة مضاÙØ© للبنان وقد Ùاز مؤخرا بجائزة من مهرجان البندقية السينمائي، إنما، ويا للأسÙØŒ بعض الموتورين ما زالوا يعيشون ÙÙŠ ستينات وسبعينات القرن الماضي، ولا ÙŠØÙ‚ لهم أساسا تقييم الناس ومهاجمتها، ونطلب من القضاء أن ÙŠØقق مع هؤلاء الناس الذين يشوهون اسم لبنان وليس مع دويري الذي يرÙع اسم لبنان عاليا. وبعد التØÙيق مع الدويري ÙÙŠ المØكمة العسكرية، تم إخلاء سبيله وتوجه الى الامن العام لتسلم جواز سÙره.وقد ØµØ±Ù‘Ø ÙˆÙƒÙŠÙ„ المخرج الدويري قائلا: "أطمئن Ù…Øبّي زياد أنه بعد 3 ساعات تØقيق ÙÙŠ المØكمة العسكريّة خرج بإخلاء سبيل ولم يتّهم بأي شيء." |